Mrim oasa

البعض يقول: الساعة الواحده صباحآ و البعض الأخر يقول: الساعة الواحده بعد منتصف الليل لكن أنا اسميها بأفضل وقت و أصفها ب أجمل اللحظات الواحده بعد منتصف الليل فهي هادئه و إن كان الضجيج محتواها فهي مريحه و إن كانت غارقه تحت الدموع فهي مطمئنه و إن كان الوحده مفهومها هي لليله تشبهه لليلتي هذه انها الأن فعلا! الواحده بعد منتصف لليل برفقه كوب قهوة سوداء و قطعة حلوى مؤنسة الهواء بارد و السرير مريح و الأفكار تتخابط و صوت العواطف مزعجه، لكن مهلاا نفس عميق هذه لليله هادئه تخابط الأفكار لا نهائي، فلما ابالي تلك الأفكار تتخابط ببعضها بأستمرار كحبات الأرز بمصفاة يستغرق وقتآ و جهدآ و يبقى ماهو مفيد و يذهب الفاسد !اما العواطف فضجيجها معتاد، بالكاد يُسمع رغم علو صوتها ليس للوحده تعريف ولا للرغبات حدود لننسى موضوعها تمام و نُصمتها بحق هذه لليله هادئه فعلآ فما أجمل من أستحمام دافئ، ثم قهوه ساخنه سيارتي نظيفة و ملابسي جميعها مرتبة وقت الأسترخاء فما استطيع فعله لتلك العيون؟ تتخابط مع الأفكار و لها من أزعاج العواطف نصيب تصبحون ع خير

ستثمر! يوما ما في ذلك التاريخ المميز ستشرق صباحا ما في ذلك اليوم المختار ستزهر روحكك في ذلك الصباح المنشود ... ليس عليك القلق و انتبه فقدان الشغف ترفق ليس عليك الاستعجال و انتبه التراخي اعتدل عليك بالصبر الان و لك المستقبل غدا ...

 ماذا عن الأستسلام من قال عنه ضعف و من وصفهه بالخذلان ماذا عن التراجع من قال أنه غباء و فقط مضعية للوقت أريد الأستسلام أريد أن أعيد الأختيار لنتوقف قليلاً لنتنفس عميقاً لنعيد ترتيب الحروف و لنغيير المفاهيم الأستسلام سلام و في السلام أستسلام

تهاجمك الكثير من الأفكار تمنعك من النوم و الأرتياح تهاجمك تلك الأفكار مشبعهه بالثقل و الأرتباط تحرمك من الهدوء و الأسترخاء تسلب منك الأستقرار تجردك من حال و تضعك ب حال مضاد معدل أنفاسك غير منتظم و ضربات قلبك تستنجد بعلو صوت صراخ يأبى الصمت و هنا أنت تغمض عيناك تحت سقف أبيض تغطي نفسك ب لحاف دافئ بصمت تتمنى لو انك تصمت بحق

تحت سقف غير معروف الشكل  و بين جدران عددها يتعدى الأربعة  مساء صامت بارد مخنوق  في منتصف لليل شتاء بارد  نجتهد لتدفئة أطرافنا ب كل الوسائل نحيطها  و إلى شعلة التدفئة نقربها  بشكل متكرر  بشكل مستمر  و تأبى أن تدفئ  فنشعر بِبرودة جسدنا ب أكمله أجسادنا ترفض الدفئ  اذا أبت أطرافنا  كذلك مشاعرنا  إذا شعرنا بالوحدة  الوحدة كالأطراف البارده  نجتهد للتخلص منها ف تأبى ...... ومعها ترفض مشاعرنا الدفئ

مرة أخرى سنة أخرى لدينا 365 يوماً مجدداً سنة جديدة تتبع سنة أعصار وسط المحيط لا أعلم ما قد يحدث متأملة أن تكون سنة المشي بين أزهار الكرز سنة جديدة سعيدة نبتداء بِ بسم الله و صلى الله و بارك على نبيه أزهار الكرز ذات لون زهري فاتح ذا كتلة خفيفة تحلق تنتشر بالأرجاء و تبعث الهدوء و البسمه لمن حولها أيامنا القادمة رجاء فقط ل تصبحي كأزهار الكرز

يوم واحد فقط للختام أربع و عشرون ساعة ونغلق هذا الفصل ألف و أربع مية و أربعون دقيقة و هنا النهاية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ يومنا الأخير في هذه السنه الغريبه سنه يصعب وصفها او الحديث عنها بدأت ب غرابه و انتهت ب غرابه سنه أشبه ب إعصار في وسط محيط هنا الميناء و هنا الركود و التطلع هنا البداية و روح الحماس و قائمة الخطط أبحرنا مبتسمين ف أستقرينا متأملين غفت أعيننا ب سلام  منتظرين أشعة الشمس الدافئة و أستيقظنا بشروق إعصار فاجع هنا وسط المحيط و هنا الأمواج الهائجه  هنا منتصف الرحله و الخوف و قائمه بالمفقودين  أستطعنا النجاء  ف أستسلمنا للقدر  دعونا لله السلام مجددآ تطلعنا لشروق شمس الأمل  غفينا ملتمين حول أنفسنا  و أستيقظنا ب أمطار الخير  هنا الشاطئ هنا اليابسة هنا الشتاء  هنا الختام و هذه النهايه ذكريات  يومنا الأخير فيه من ركود البداية و ذكريات النهاية عمر مضى و أيام طوت  أخر جملة و قبل نقطة نهاية الفصل  أتمنى لذكراتنا السعيدة الخلود  و لأشخاصنا المفضلة العمر المديد . نقطة  

سلاما من روحا تطرق باب العشق خفيه سلاما من نفساً تتلهف لذلك العشق يوم خالي هادئ لا ميزه له روتيني يشبهه غيره من الأيام نحن البشر نختلط ببعضنا البعض بشكل عشوائي طرقنا تلتقي نلتقي اليوم و قد لا يحدث مجداداً نلتقي اليوم و قد يتكرر مراراً نلتقي اليوم و قد يتعقد الأمر جداً تتقاطع طرقنا و تأخذ مجرها مره اخرى و فقط مع تلك النفوس تتقاطع طرقنا و تأخذ مجرى مختلف تلك الطرق عند تقاطعها تتوه بجهل و بلا وعي من تلك النفوس نحن الشر لا نختار من تتقاطع طرقنا معه وايضآ لا نعلم متى طرقنا تتوه يوم عابر و نفس عابره هذه لقاء متكرر يأخذ مجراه مره اخرى  ... لكن ذلك لقاء مختلف  

منتصف لليل هادئ و بعض من أنغام موسيقيه تكسر الصمت بعد يوم لا يشبه هذه الليله يوم صاخب مزعج مزدحم و الكثير من الأشغال و الركض بالأرجاء أصابتني الحيرة للحظة للحظة وقفت أنا و نفسي و فقط كانت لحظة واحده في هذه اليوم بأكمله و تسألت؟ هل سأصمد لم...؟ لا خيارات اخرى متاحه و ليس هناك وقت للتفكير ف سرعان ما أنتهت اللحظة و سرعان ما سرقني الأنشغال من نفسي صمدت! وجودي في هذه الليلة دليل  لا طاقة لدي ولا حيله  متعبه و مرهقه و جسدي لا يستطيع الحركه أخسر أمام معركه الصداع بأستسلام  يوم لا يرتبط ب لليلته  لا صله بين صخب اليوم و هدوء هذه الليله  ولا صله بين لحظات الأنشغال و لحظة حديثك صمدت ..  و أريد الأستسلام الأن تصبحون ع خير ..