Mrim oasa

يوم واحد فقط للختام أربع و عشرون ساعة ونغلق هذا الفصل ألف و أربع مية و أربعون دقيقة و هنا النهاية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ يومنا الأخير في هذه السنه الغريبه سنه يصعب وصفها او الحديث عنها بدأت ب غرابه و انتهت ب غرابه سنه أشبه ب إعصار في وسط محيط هنا الميناء و هنا الركود و التطلع هنا البداية و روح الحماس و قائمة الخطط أبحرنا مبتسمين ف أستقرينا متأملين غفت أعيننا ب سلام  منتظرين أشعة الشمس الدافئة و أستيقظنا بشروق إعصار فاجع هنا وسط المحيط و هنا الأمواج الهائجه  هنا منتصف الرحله و الخوف و قائمه بالمفقودين  أستطعنا النجاء  ف أستسلمنا للقدر  دعونا لله السلام مجددآ تطلعنا لشروق شمس الأمل  غفينا ملتمين حول أنفسنا  و أستيقظنا ب أمطار الخير  هنا الشاطئ هنا اليابسة هنا الشتاء  هنا الختام و هذه النهايه ذكريات  يومنا الأخير فيه من ركود البداية و ذكريات النهاية عمر مضى و أيام طوت  أخر جملة و قبل نقطة نهاية الفصل  أتمنى لذكراتنا السعيدة الخلود  و لأشخاصنا المفضلة العمر المديد . نقطة  

سلاما من روحا تطرق باب العشق خفيه سلاما من نفساً تتلهف لذلك العشق يوم خالي هادئ لا ميزه له روتيني يشبهه غيره من الأيام نحن البشر نختلط ببعضنا البعض بشكل عشوائي طرقنا تلتقي نلتقي اليوم و قد لا يحدث مجداداً نلتقي اليوم و قد يتكرر مراراً نلتقي اليوم و قد يتعقد الأمر جداً تتقاطع طرقنا و تأخذ مجرها مره اخرى و فقط مع تلك النفوس تتقاطع طرقنا و تأخذ مجرى مختلف تلك الطرق عند تقاطعها تتوه بجهل و بلا وعي من تلك النفوس نحن الشر لا نختار من تتقاطع طرقنا معه وايضآ لا نعلم متى طرقنا تتوه يوم عابر و نفس عابره هذه لقاء متكرر يأخذ مجراه مره اخرى  ... لكن ذلك لقاء مختلف  

منتصف لليل هادئ و بعض من أنغام موسيقيه تكسر الصمت بعد يوم لا يشبه هذه الليله يوم صاخب مزعج مزدحم و الكثير من الأشغال و الركض بالأرجاء أصابتني الحيرة للحظة للحظة وقفت أنا و نفسي و فقط كانت لحظة واحده في هذه اليوم بأكمله و تسألت؟ هل سأصمد لم...؟ لا خيارات اخرى متاحه و ليس هناك وقت للتفكير ف سرعان ما أنتهت اللحظة و سرعان ما سرقني الأنشغال من نفسي صمدت! وجودي في هذه الليلة دليل  لا طاقة لدي ولا حيله  متعبه و مرهقه و جسدي لا يستطيع الحركه أخسر أمام معركه الصداع بأستسلام  يوم لا يرتبط ب لليلته  لا صله بين صخب اليوم و هدوء هذه الليله  ولا صله بين لحظات الأنشغال و لحظة حديثك صمدت ..  و أريد الأستسلام الأن تصبحون ع خير .. 

مضت أياماً غريبة  مختلطه ب عدة مشاعر أفهم القليل و الكثير أتعجبه من أنا و ما هو محتوى داخلي؟ ما الذي أظهره و ما أبطنه و أخفيه؟ كنت هادئه بيوم و كنت متهيجة بيوم اخر متقلبه ما بين كرهه و تقبل ما بين عدم رغبة و أستلطاف أنتهى الأسبوع بالنسبة إلي فأسبوعي لا يشبهه غيره أنتهى و ختامه أشبه بنقطة  أشبه بنقطة فوق حرف تُنهي جدال و بنقطة أخر سطر تُنهي كلام ختامه نقطة  تُنهي معضلة المشاعر نقطة  تلملم فتعيد التنظيم فختامه كان حديث ينفض أقبح المشاعر ثم ضحك مسموع يعارض قهر الدموع المكتومه فعابر لطيف يسمح بالسلام التدخل . ثم من له عينان تقول أهلا بك بصمت

لليله بلا عمل تنتهي سريعا لتداهمك ليالي يتبعها عمل هالك اتمنى لو ان لليله بلا عمل تدوم طويلاً لكن و كما قيل و ما نيل المطالب بالتمني  ماذا عن ما قلته اليوم في لحظه قولي له تمنيت لو انني لم انطق به كلاماً صحيحاً منطقياً لا كذب ولا لهو فيه ليس سراً أخفيه او شتيمه بلا أخلاق .. لكن  صدمته، جرحته، آلمته لم يعتقد انه سيسمعها  و سمعها ثم ماذا؟ لا عذره لدي ولا الأعتذار شفاء اتمنى و دائما  وما نيل المطالب بالتمني

ضوء خافت و صمت منتصف لليل مثالي لِلليله لا عمل يتبعها  صوت مسلسل عائلي يكسر الصمت يضيف الى الهدوء بعض من الطابع الكلاسيكي ف تكون لليله بلا عمل كلاسيكيه هل علي أشعال شمعه كذلك؟ ام أكتفي من غيرها؟ ف هي عطريه شاعريه و انا ناعسه بمزاج رايق سأكتفي من غيرها  لن اتعذر بقول هي شاعريه و انا فارغه بل سأقول انا ناعسه و هي خطره تصبحون على خير

إنه لمن الغريب ان تشعر بالنقص  فتتفقد ما عندك و ما بداخلك  .. لكن  لا تستطيع تمييزه  شيئاً ما ينقصني تلك مشاعر تتمكن منى دائماً .و هناك صوت يقول لي: أبحثي جيداً لا أعلم  ما الذي ينقصني  و على ماذا يجب أن أبحث

مع مرور الوقت  تجد نفسك مستسلماً  بلآوعي تبتعد تأخذ خطوآت للخلف من غير تخطيط  تختبأ و تتفادى المواجهه بلا تفكير تجد نفسك منسحب رؤيتك حبطت امالك تحطمت  شددت العزم بين قبضت يداك اجتهدت لِأحياء حلمك ... بلا جدوى الحطام وقع بين يداك يداك تنزف متألمه رخيتها تستريح قليلاً  و بلا إقرار وجدت نفسك منسحباً

الساعة الأن 1630  ف مساء الخير جميعآ مجددآ لكن ليس بعد طول أنتظار  لم تحصل كثيرآ أليس كذلك؟  إننتهيت للتو من مقابلة عمل  أنتهت بشكل جيد و أتمنى لها نتائج جيده كذلك  أنا مسترخيه تمامآ  لكن لجسدي رائي آخر  ف لا اعلم كيف إنتهى كوب قهوتي ع الأرض هكذا.  كنت دائما أتسائل هذا الوقت , هذا المجهود, هذا التعب و هذه التنازلات هل فعلآ عملي يستحق ذلك؟  هل هناك من يقدر ذلك؟  هل أستمر بما أنا عليه؟ ام اقتصر ب أداء واجبي فقط؟  هل أنا اكتسب ام فقط أخسر؟ هل اتوقف؟ أنت ايضآ بادرك هذه التساؤل, أليس ذلك صحيح؟  أخبرني!  هل توصلت إلى الأجابة؟  ام هل هناك من أخبرك بالأجابة بالفعل؟ ام انك غرقت بالتساؤلات ف استسلمت؟  أنا بحق  أريد الأجابة؟ هل هذا يستحق؟ بينما أنا أركض ملبية لنداء مرضاي  يتألم ف أستجيب بعلاجآ يشعر بالضعف فأستجيب ب مسانده  مقبل على عمليتة ف أرافقه  متوترآ فأمسك ب يداه  هنا أنا و هؤلاء الأشخاص ينتمون لي  لا أقبل ب شكوى او ضعف  لا ألم او شعور الضياع  هنا أنا لأجلهم  و هنا نداء عاجل غير متوقع  * مريم أر

فقد جعلني الله ممرضه و هنا يوما شقي  18/02/2020 بعد أنقطاع طويل سطر البداية يصعب علي هل أبتداء ب ترحيب او أبتداء ب تعبير عن الأشتياق يصعب علي الأنقطاع, و يصعب علي التعبير عن هذا الأنقطاع ف دائمآ السطر الأول يصعب علي أؤمن ب ثمن أيامنا كما أؤمن ب ثمن توثيقها ف أنا معجبة جدآ ب صاحب فكرة المفكره اليومية. و معجبة ب أصحابها و أثني عليهم دائمآ ثمينه تلك المفكره و ثمين ذلك الوقت اللذي دون ب داخلها و ماذا عن تلك المشاعر و بعض التفاصيل المخفية؟ ب داخل تلك المفكره يوجد أنت و ما بداخلك. مررت ب يوم عظيم و ما شعرت به كان مختلف و عند إنتهاء ذلك اليوم أنا و جسدي المتهالك مرتمين على الفراش و كل ما يدور ب داخل افكاري وجب علي توثيق هذا اليوم.. السابعة صباحآ ك المعتاد أبتداء يومي بكوبآ من القهوة البارده ف ها أنا هنا ب الطابق 11 من ذلك المبنى المتواضع في ذلك القسم الذي يحتوي ع 20 سرير و يحتضن 20 مريض أنا هنا و زملائي هنا و كوب قهوتي وضع بالخزانة بالوقت الحالي و بسم الله نبداء يبلق من العمر 25 عامآ يعاني من خلل بتوازن طول عظام الأرجل خارج من العمليات ب جهاز