لكل اسبوع ذكرى
اليوم ليس سوى ماضي للغد ....... بعد تأجيل مستمر وهدوء يسبق بعضآ من الاحباط هنا انا اكتب هذه التدوينه. تحت ظل اشغالنا و التزاماتنا قد اجبرنا ع ما يدعى بالروتين اليومي ايامنا تمضي سريعه وهنا شهرا يذهب بلاوعي جداولنا مزدحمه ف الحاظر لا يكفي والمستقبل يتطلب الكثير ونحن نقفز ملبين لمتطلبات مستقبلنا ونرتد للحاظر مهلكين هنا الحاظر تحت لحلاف قطني دافئ يلتف حول جسم مرهق وفوق مخده بيضاء ناعمه تحتضن رأس ممتلئ بالأفكار لنقف و لنتسائل!! ماذا عن اليوم؟ ماقيمه هذا اليوم؟ ألهذا اليوم ذكرى خاصه؟ ام هو مستنسخ للأمس؟؟ و هل جوابي اليوم مطابق لجوابي بالأمس؟ مهما كان الجواب لا ترمي العتب ع نفسك! ف نفسك تسعى دائمآ لتساعدك ولا ترمي العتب ع الروتين!ف هو لا يمتلك اذرع تحتضنك لا عتب ع الحاظر! ف الحاظر لديه ما يكفي لا تعتب بل لتقف للحظه! اقفز ملبي لمستقبلك حاملآ معك حاظرك استجب لحاظرك متطلعآ لمستقبلك لتصنع لنفسك ذكرى لتجعل يومك مختلف ف الذكريات تجعل من شهرا يذهب بلاوعي شهرا يذهب لأرشيف حياتك شهرا يجعلك تن