المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٦

خيط المحبة

صورة
عوده حميدا مع ثاني استضافه مشرفه شاكره و ممتنه! لن اطيل! فمعكم اليوم  *سمانا* خيط المحبة مؤخراً اكتشفتُ أمراً في غاية الرعب والبشاعة، اكتشفتُ إننا نتحول إلى مخلوقات أنانية مقيتة، وأن المحبة تتسرب من بين أيدينا، ودائماً ما نذكر الماضي على إنه زمن مفعم بالحب عاش فيه أناس نرغب في الحصول على كثير من أمثالهم في العصر الحالي. قضيتُ وقتاً طويلاً أبحثُ عن المحبة حولي، أين اختفت؟ أين رحل الأصدقاء الحقيقيون ؟ أين رحل شعور الأُلفة الذي يجمع العائلة الواحدة، وأبناء الحي الواحد، والمدينة الواحدة، والدولة الواحدة، والعالم الواحد؟ بدأ بحثي عن المحبة لأني وجدت نفسي وسط عالم غريب، لا يمكنني حتى تخيل طلب المساعدة من احدهم، وما جعلني أبدأ بحثاً حقيقياً هو إني ذات مرة حدث دُهشت لأن أحدهم كان مهذباً جداً في التعامل معي، حينها قلتُ لنفسي " أي عالم هذا الذي تصيبنا ندرة الأشياء الجيدة بالدهشة، بينما تَقَبّلنا بالكامل كل الأمور السيئة، كأنه أمر واقع لا مناص منه؟". حين سألت العالم حولي مراراً وتكراراً عن تلك المحبة، لم يجبني ذلك العالم، وعوضاً عن ذلك بدأ

منتصف فصل الشتاء!

صورة
خلاف مع صديق! هنا انا مجدادا متشفقه للتحدث معكم! هي ثرثره و كما احب دائما! اتحدث الى المشاعر مباشره ف لمشاعركم انصتوا إلي. ع رصيف ذلك الشارع مقابل ذلك التقاطع الفارغ تقف وحيدآ! هنا رياح بارده! وهنا ايضا صمت! الشتاء صديق مشاعرنا! لا نختلف ع ذلك ف هو تماما مثل اصدقاء ارواحنا بداياتنا مداعبه وبالمنتصف خلاف بقدوم الشتاء هنا نفوس متصالحه وهنا مشاعرنا تثرثر بسعاده مرحبه بصديقها ف تأتي تلك الذكريات لتحتضن مشاعرنا بدفئ و مداعبه تتساقط الأمطار وتشتد البروده تنتهي المداعبه و يبتداء الخلاف غالبا بمنتصف الشتاء حياتنا تجسد صفاته تتبلد مشاعرنا , تتجمد طاقتنا نفقد حماسنا و نصبح اكثر حساسيه جفاف عاطفتنا فقد تنكسر لتمطر اعيوننا بسهوله! الشتاء يسيطر ع صديقه هل سيطول خلافهم؟ نحن بشر و هذه الحياه ايام قد تصبح معك و اخرى ضدك و قد تأتي ايام ليست لك ولا عليك ايام تمضي لتصبح منسيه لا جزء من الماضي ولا تأخذ حيز بذكرياتنا كل خليه تنبض تعب خمول فراغ تبلد و تجريد من الأفكار نوما طويلآ ف ليس هناك سبب للأستيقاظ يأس فقدان امل و قد تصل إلى مراحل التعاسه